1 - بِلادي و فيهَا يَطيِبُ الوجودُ
فما سيِّدٌ في حِمَاهَا مَسُودْ
2 - هَواهَا عَلى الحُر عَينٌ و دَيْنٌ
ثَراهَا لأيِدِي البُغاةِ قيودْ
3 - إٍلى حَيْثُ قَالتْ لنَا : نَسْتَجِيبُ
فَكُلُّ الَّذِينَ حَبَوْهَا أُسودْ
4- وَ ليْسَ السِّلاحُ بجيشِ الكلامِ
و لَطْمٍ به تستحمُّ الخدودْ
5- و لكنْ بِما فِيهِ نَبْضُ القلوبِ
و صدقُ الفداءِ تَليهِ البنودْ
6 - تُقَالُ بِها عَثرْةُ الخائفينَ
و ما للأمانِ عَليْهَا حُدُودْ
7 - و أمٌّ رؤومٌ عطوفٌ حنونٌ
و عِيدٌ لِمنْ لِيسَ يُجْدِيهِ عيدْ
8 - نَروحُ لخيرٍ و نغدُو إليهِ
و ليسَ بِهَا فضْلةٌ أو قُعُودْ
9 - ففخرٌ لَنَا إنْ مَشَيْنَا سراةٌ
و في كلِّ نادٍ قيامٌ شُهودْ
10 - تَرَى الكلَّ في حُبهَا كالفَطِيمِ
و لا يُرْهِبُ الطِّفْلُ مِنَا حُشُودْ
11 - على هَامَةِ النَّجْمِ عِاشَ الجُدودُ
و يَفخَرُ بينَ الأنامِ حَفِيدْ
12 - يصونُ العفافَ وَ يَحْمِي حِماهُ
إلى أن تَضُمَّ العصورَ لُحودْ
فما سيِّدٌ في حِمَاهَا مَسُودْ
2 - هَواهَا عَلى الحُر عَينٌ و دَيْنٌ
ثَراهَا لأيِدِي البُغاةِ قيودْ
3 - إٍلى حَيْثُ قَالتْ لنَا : نَسْتَجِيبُ
فَكُلُّ الَّذِينَ حَبَوْهَا أُسودْ
4- وَ ليْسَ السِّلاحُ بجيشِ الكلامِ
و لَطْمٍ به تستحمُّ الخدودْ
5- و لكنْ بِما فِيهِ نَبْضُ القلوبِ
و صدقُ الفداءِ تَليهِ البنودْ
6 - تُقَالُ بِها عَثرْةُ الخائفينَ
و ما للأمانِ عَليْهَا حُدُودْ
7 - و أمٌّ رؤومٌ عطوفٌ حنونٌ
و عِيدٌ لِمنْ لِيسَ يُجْدِيهِ عيدْ
8 - نَروحُ لخيرٍ و نغدُو إليهِ
و ليسَ بِهَا فضْلةٌ أو قُعُودْ
9 - ففخرٌ لَنَا إنْ مَشَيْنَا سراةٌ
و في كلِّ نادٍ قيامٌ شُهودْ
10 - تَرَى الكلَّ في حُبهَا كالفَطِيمِ
و لا يُرْهِبُ الطِّفْلُ مِنَا حُشُودْ
11 - على هَامَةِ النَّجْمِ عِاشَ الجُدودُ
و يَفخَرُ بينَ الأنامِ حَفِيدْ
12 - يصونُ العفافَ وَ يَحْمِي حِماهُ
إلى أن تَضُمَّ العصورَ لُحودْ